في يوم الاثنين الماضي ، فشلت طائرة الخطوط الجوية الجزائرية من طراز ATR 72 في خفض أنفها عند الهبوط في غرداية.
أثار الحادث استجابة كبيرة من خدمات الطوارئ بالمطار ، لكن لم يصب أي من أفراد الطاقم أو الركاب بأي إصابات. ظهرت صور بعد بضعة أيام تصور حجم الضرر.
و كانت طائرة توربينية تابعة لشركة الخطوط الجزائرية من طراز ATR 72 تحمل تسجيل 7T-VUK من تضرر في مقدمها Nose gear up landing or Nose gear collapse .
الطاءرة كانت تقوم بتشغيل رحلة AH-6200 من مطار هواري بومدين (ALG) في الجزائر العاصمة إلى مطار غرداية نومرات (GHA) في 1 مارس.
وفقًا لما أوردته صحيفة أفييشن هيرالد ، هبطت الطائرة في الساعة 20:44 بالتوقيت المحلي ،
كانت خدمات الطوارئ بالمطار جاهزة بعد أن أبلغ الطيارون البرج أنهم لا يستطيعون مد ترس الأنف أثناء الاقتراب.
هبطت الطائرة بسلام على الرغم من قصر تروسها واستقرت على أنفها. ولم تقع اصابات بين 30 راكبا او اربعة من طاقم الطائرة.
أصدرت الخطوط الجوية الجزائرية البيان التالي بخصوص الحادث ،
“حادث تقني بدون عواقب (مسيطر عليه بالكامل) في ساحة انتظار مطار غرداية بعد انهيار العجلة الأمامية لطائرة من طراز ATR قادمة من الجزائر العاصمة.”
أسطول الخطوط الجوية الجزائرية
تمتلك الخطوط الجزائرية أسطولًا مكونًا من 15 طائرة ATR 72 ويبلغ متوسط العمر 14.6 عامًا – أكبرها يبلغ 20.6 عامًا ، وأصغرها يزيد قليلاً عن 6 سنوات.
والطائرة التي تعرضت لحادثة يوم الاثنين هي واحدة من أقدم الطائرات في الأسطول بحوالي 20.2 سنة.
قبل انضمامها إلى أسطول الخطوط الجوية الجزائرية عام 2003 ، كانت ضمن أسطول شركة طيران خليفة المنحلة.
تشغل شركة الطيران المملوكة للدولة أيضًا أسطولًا من ثماني طائرات إيرباص A330 و 32 بوينج 737.
من بين هؤلاء ، خمسة من صنف -600 ، اثنان من -700 ، والباقي 25 من -800.
من المقرر أن تتغير الأمور بالنسبة للناقلة حيث أعلنت الحكومة الجزائرية عن خطط لإطلاق شركة طيران محلية جديدة.
النية هي أن تركز الخطوط الجزائرية بدلاً من ذلك على الخطوط الدولية.
في غضون ذلك ، ظلت حدود البلاد مغلقة منذ 17 مارس من العام الماضي مع تفشي جائحة COVID-19.
