قال اتحاد النقل الجوي الدولي اياتا ان شركات الطيران خفضت اسعار الرحلات الداخلية بمتوسط 23٪ الشهر الماضي مع ارتفاع حركة المرور عن أدنى مستوياتها في ابريل محذرة من أن تخفيضات ما بعد الفيروس التاجي تشكل تهديدا آخر للربحية.
وقالت اياتا في عرض عبر نشرته على الإنترنت إن حركة الركاب المحليين ارتفعت بنسبة 30٪ على مستوى العالم في مايو من قاعدة منخفضة جدًا في أبريل ،عندما وصلت معظم الوجهات إلى طريق مسدود بسبب جائحة COVID-19.
اياتا يحذر من التكاليف الإضافيّة
لكن الارتفاع جاء بسعر فيه تخفيضات للأسعار التي لا تستطيع شركات الطيران تحملها ، علاوة على الإجراءات الصحية الإضافية والتكاليف الجديدة الأخرى المرتبطة بالفيروس التاجي.
وقال كبير الاقتصاديين في الاتحاد الدولي للنقل الجوي بريان بيرس:
“تحتاج شركات الطيران إلى السيولة بسبب الأزمة ، وهي تسعى إلى تشجيع الركاب على إقتناء أماكن من خلال تقديم أسعار منخفضة”.
وقال “التحدي هو زيادة تكاليف الوحدة من خلال عدد من القيود التي تم وضعها”
مرحلة مقبلة صعبة
كما تنبأ اياتا “بوقت صعب للغاية بالنسبة لشركات الطيران” مع استئناف الرحلات تدريجياً.
يتوقع اتحاد النقل الجوي أن العودة إلى الربحية لا تزال بعيدة المنال بالنسبة للعديد من شركات النقل ، وقد تكلف الأزمة الصناعة 314 دولارًا في الإيرادات المفقودة.
اياتا قالت “ بالنسبة للطيران ، كان شهر أبريل أقسى شهورنا. كان على الحكومات أن تتخذ إجراءات جذرية لإبطاء الوباء.لكن ذلك جاء مع التكلفة الاقتصادية للكساد العالمي المؤلم. ستكون الخطوط الجوية مفتاح الانتعاش الاقتصادي.“
و أضافت أنه من الضروري أن تكون صناعة الطيران جاهزة لاتخاذ تدابير السلامة الحيوية التي يثق بها الركاب وعمال النقل الجوي.
ولهذا السبب فإن التنفيذ السريع للمبادئ التوجيهية العالمية لمنظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) لإعادة الطيران بأمان يجب أن تحضى الأولوية القصوى .
