قالت الخطوط الجوية الكويتية في بيان لها، انها قررت الاستغناء عن ما يقارب من 1500 موظف من غير الكويتيين من مختلف القطاعات.
الخطوط الجوية الكويتية أرجعت ذلك الى ذلك التعامل مع مع أزمة فيروس كورونا المستجد وتأثيرها السلبي على تشغيلها التجاري.
الشركة قالت انها قررت ذلك في اطار خطة شاملة لتدارك آثارها الاقتصادية و المحافظة على التوازنات المالية للشركة.
قرار صعب
الكويتية وصفت القرار بأنه صعب، و جاء نظراً للصعوبات الكبيرة التي تتعرض لها الشركة بشكل خاص و قطاع الطيران العالمي بشكل عام. حيث من المتوقع استمرار تأثير فيروس كورونا المستجد على صناعة الطيران في المستقبل.
الشركات العربية على نفس المنوال
تعاني أغلب شركات الطيران في العالم العربي من وطأة انتشار فيروس كورونا الذي اثر بشكل كبير على عملياتها الجوية و سبب خسائر ضخمة و صعوبات مالية كبيرة.
في وقت سابق من هذا الشهر، حذرت الخطوط الجوية القطرية موظفيها من الاستغناء “عن الحاجة” وسط انهيار الطلب على السفر بالطائرة بسبب الفيروس التاجي.
وحذر اتحاد النقل الجوي الدولي الشهر الماضي من أن حركة النقل الجوي في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ستنخفض بأكثر من النصف هذا العام بعد إغلاق المطارات وحظر السفر المفروض على احتواء انتشار طائرة كوفيد 19.
تأثير تفشي فيروس كورونا على قطاع الطيران العالمي
اعلنت عدد من الشركات حول العالم اعتزامها التخلي عن نسب كبيرة من موظفيها للحفظ على توازناتها المالية.
فيما تلقت شركات جوية أخرى و خاصة الشركات العمومية، مساعدات حكومية في مسعى لانقاذ اكبر عدد من مواطن الشغل.
تشير التقديرات إلى أن الديون ستزيد بنسبة 28٪ بحلول نهاية العام مقارنة ببداية عام 2020 ، أي 120 مليار دولار.
مما قد يؤثر على قدرة شركات النقل الجوي إلى العودة بأسرع ما يمكن بعد تفشي جائحة Covid-19.
غير ان اتحاد النقل الجوي العالمي حذر من وقوع شركات الطيران تحت وطأة الديون التي تخلقها المساعدات الحكومية
