أعلنت مصر الأحد إعادة فتح مطاراتها و سياحتها اعتباراً من الأول من يوليو 2020، وكانت قد أغلقت منذ مارس بسبب الفيروس التاجي الجديد كورونا كما شمل الاغلاق العديد من المنتجعات الساحلية.
قال وزير الطيران المصري محمد منار في مؤتمر صحفي بالقاهرة يوم الأحد إن الرحلات ستستأنف
“بين مصر والدول التي تعيد فتح مجالها الجوي“.
قال منار “نريد استئناف العمل“.
إذا استؤنفت الرحلات الجوية الدولية نحو مصر ، فسيتم السماح لثلاث محافظات فقط ، معروفة بمنتجعاتها الساحلية ،
باستقبال السياح: البحر الأحمر وجنوب سيناء (شرق) ومرسى مطروح (شمال).
وأوضح وزير السياحة والآثار خالد العناني في المؤتمر الصحفي نفسه
“لقد اخترنا هذه المحافظات الثلاث لأنها ساحلية وبعيدة عن المدن الكبرى وسجلت أقل عدد من الاصابة بالفيروس“.
وأضاف العناني أنه لتشجيع السياح الأجانب على القدوم ، قررت الحكومة “إلغاء التأشيرات السياحية بين 1 يوليو و 31 أكتوبر“.
وقال دون الخوض في مزيد من التفاصيل إن إعادة فتح الأماكن الأخرى الجاذبة للسياحة المصرية مثل أهرامات الجيزة أو متحف القاهرة أو معبد فيلة سيكون “تدريجيا”.
واضاف “نحن في عجلة من امرنا. نريد الحفاظ على صحة الجميع وسمعتنا كسوق سياحي.“
لاستيعاب السياح ، حصل 232 فندقًا على إذن بإعادة الافتتاح ،
بعد تنفيذ تدابير صحية صارمة مثل المباعدة بين طاولات المطاعم أو استخدام المصاعد بنسبة 50 ٪ من طاقتها.
وحذر الوزير من أن المخلفين سيتم إلغاء تفويضهم.
منذ مارس / آذار ، اتخذت السلطات خطوات لوقف انتشار الفيروس ،
بما في ذلك تعليق الحركة الجوية وإغلاق المدارس والمواقع الدينية والسياحية.
سجلت مصر ، وهي دولة يبلغ تعداد سكانها 100 مليون نسمة ، حوالي 43000 حالة من حالات الكوفيد-19 ،بما في ذلك 1500 وفاة تقريبًا ، وفقًا للأرقام الرسمية.
منذ أواخر مايو ، أبلغت السلطات عن أكثر من 1000 إصابة جديدة يوميًا ، وحذرت نقابة الأطباء من
“انهيار شامل محتمل” للنظام الصحي.
