مع تعافي شركة إيرباص ، تختتم بوينغ الربع الأول من عام 2021 بخسارة قدرها 537 مليون دولار للمساهمين و لا تساعد المشاكل الفنية المتعددة الشركة في إعادة تصحيح وضعها.
تدهور الوضع المالي لشركة بوينغ
صافي خسائر بوينغ للربع الأول من عام 2021 يصل إلى 572 مليون دولار قبل الضرائب ، و 561 مليون دولار في الخسائر الصافية أما بالنسبة لمساهمي الشركة، فقد بلغ إجمالي الخسارة 537 مليون دولار.
بالمقارنة ، اعتبارًا من 31 ديسمبر 2020 ، بلغت خسائر بوينج 1.5 مليار دولار و 641 مليون دولار و 628 مليون دولار على التوالي.
على الرغم من أن خسائرها أقل من عام 2020 ، إلا أن وضعها المالي لا يزال يتدهور.
مسلسل المشاكل
الأكثر إثارة للقلق بالنسبة للمستقبل ، هو ما يجب أن تواجهه بوينج و الذي يتمثل في العديد من المشاكل على طائراتها.
بمجرد أن تم استئناف طلبات شراء 737 MAX ، طلبت FAA مؤخرًا من Boeing تصحيح مشاكل إمداد الطاقة للطائرة 737 MAX ،
على ما لا يقل عن 109 طائرات تم تسليمها بالفعل ، و 300 طائرة لم يتم تسليمها بعد.
طائرة 737 ماكس ليست الطائرة الوحيدة المتضررة ، فمنذ فبراير الماضي طلبت إدارة الطيران الفيدرالية من شركة بوينج فحص 222،787 دريملاينر ، بعد عدة حوادث على لوحات تخفيف الضغط.
في سبتمبر ، أعلنت شركة Boeing أنها اكتشفت حالات شاذة في جسم الطائرة وعلى المثبت الأفقي لطائرة Dreamliner.
المشاكل شملت أيضا الطائرات المخصصة لرئاسة الولايات المتحدة (طائرة الرئاسة) حيث تواجه مشاكل تأخير!
الضغط
على الرغم من هذه القائمة الطويلة من خيبات الأمل ، قرر مجلس إدارة بوينج رفع سن التقاعد للرئيس التنفيذي للشركة من 65 إلى 70.
هذا يعني أن ديفيد كالهون ، الذي كان من المفترض أن يتقاعد في 18 أبريل ، سيشهد تمديد فترة ولايته.
لكن وصول الديمقراطيين إلى السلطة من شأنه أن يعقد مهمة د.كالهون ، الجمهوري النقي ،
الذي احتل العناوين الرئيسية بعد ما كشفت عنه صحيفة نيويورك تايمز وبوليتيكو عن تبرعاته الشخصية للسيناتور ميتش ماك كونيل،
الذي كانت زوجته إيلين تشاو. رئيس قسم النقل الذي يشرف على وجه التحديد على إدارة الطيران الفيدرالية.
أشار الحزب الديمقراطي في ذلك الوقت إلى استقلالية إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) للتحقق من صحة برنامج MCAS المسؤول عن تحطم 737 ماكس في عامي 2018 و 2019.
