أعلنت وزارة النقل واللوجستيك التونسية في بلاغ لها صباح اليوم ، انه تقرر إعفاء ألفة الحامدي من مهامها، كرئيسة مديرة عامة للخطوط التونسية.
معز شقشوق وزير النقل و اللوجستيك قال بأن ألفة الحامدي خرقت واجب التحفظ وخرقت عدة نواميس في تسيير منشئات الدولة.
شقشوق أضاف بأنه طلب لقائها لكنها رفضت القدوم للوزارة ،
مبرزا رفضه لما قامت به الحامدي من نشر وثائق إدارية للخطوط التونسية على الفايسبوك.
الوزير نفى أن يكون قرار إعفاء الحامدي خاضعا لأي ضغوطات و خاصة من اتحاد الشغل.
فيما أعرب السيد نور الدين الطبوبي الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل أن الاشكال مع الحامدي ليس شخصي،
و انما لعدم مهنيتها و استعمالها للخطوط التونسية كمصة لتنفيذ مآرب أخرى:
وزير النقل قال بأن تسمية رئيس مدير عام جديد على رأس الخطوط التونسية سيكون في أقرب وقت.
وعلى صعيد اخر افاد الوزير ان هذا الاسبوع سيكون مخصصا لتنفيذ القرارات العاجلة التي تم اتخاذها بشان وضعية الخطوط التونسية من اجل تحسينها
وتابع ” انخفض عدد طائرات الاسطول كثيرا وتوجد طائرات لا يمكن استعمالها نظرا لغياب مواصفات السلامة المطلوبة …
تركنا الشركة تشتغل بما بين 7 و8 طائرات وهدفنا هو تعزيز اسطولها بما بين 14 و17 طائرة مع حلول الصائفة”
الوزير قال بأنه كان مزمعا اليوم اجتماع لدرس كيفية التحصل الاموال وفقا لقرار رئيس الحكومة هشام المشيشيى لدعم الشركة بـ60 مليون دينار لخلاص ديونها مع المزودين لكن الحامدي لم تحضر…
مبرزا أهمية القرار لاصلاح الطائرات و يأتي ذلك في انعكاس تفشي جائحة Covid-19 على عمليات الشركة ككل.
